قال الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، "إن حاملي بطاقة راميد من ساكنة العالم القروي لم يتوصلوا بالدعم إلى غاية اللحظة، علما أن غالبيتهم يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة، بسبب الضرر الذي لحق بهم إثر هذه الجائحة". وأضاف فريق البيجيدي في مراسلة وجهها لرئيس الحكومة، ان أكثر هذه الفئة إما مياومون، أو يمتهنون بعض المهن اليدوية في المدينة، أو يشتغلون في مهن وحرف تقليدية، أو أنشطة تجارية بسيطة مرتبطة بالسوق الأسبوعي، وها هم يجدون أنفسهم اليوم دون مورد رزق، خاصة بعد اعتماد قرار وقف الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي. وأردف المصدر أن هناك عدد من الحالات ممن توصلوا برسائل تفيد الشروع في معالجة ملفاتهم، غير انهم لم يتوصلوا لحد الان بأية رسائل تهم إجراءات سحب الدعم المخصص لهم. واعتبرت المراسلة، انه يتم توجيه المواطنين عبر وسائل الإعلام المختلفة إلى الاتصال هاتفيا بالرقم 1212، من أجل الاستيضاح حول وضعياتهم والاستفسار عن بعض الإشكالات التي تعترضهم، لكن الرقم المذكور لا يجيب في الغالب على اتصالات المواطنين كما بلغنا من مصادر متعددة.