أطلق مليونا ناشطٍ من الولاياتالمتحدة الأميركية وخارجها، وثيقة احتجاج ضد خطابات مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، واصفين إياها ب"العنصرية"، فيما أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن ترامب يسدى معروفا للديمقراطيين بخطابه المتطرف. الوثيقة الإلكترونية التي أطلقها نشطاء أميركيون على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى أن المرشّح الأميركي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب تعمّد في خطاباته إثارة العنصرية بين المجتمع الأميركي ضد الأقليات الأخرى، متهمةً إياه بعدم احترام القيم الإنسانية والدستور الأميركي، بحسب ما أشار تقرير لصحيفة الحياة السبت 9 أبريل 2016. الوثيقة أوضحت أن الهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات المضادة لسياسات ترامب وخطاباته، التي تحض على الكراهية والعنصرية.