أعلن وزير العدل محمد بن عبد القادر قبل قليل، عن أن الملك محمد السادس أنعم بعفوه الملكي على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها ومن معهم. ويندرج هذا العفو الملكي حسب بلاغ لوزارة العدل توصل “نون بريس” بنسخة منه، “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص الملك محمد السادس على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”. وأضاف البلاغ ، أن الملك محمد السادس “أبى إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية” . وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط في 30 شتنبر الماضي، قد أدانت الصحفية هاجر الريسوني، و خطيبها السوداني رفعت أمين بسنة حبس نافذة و500 درهم غرامة، والطبيب سنتين حبسا نافذاً مع منعه من مزاولة المهنة لمدة سنتين مع غرامة 500 درهم، أما الكاتبة فقد حكم عليها ثمانية أشهر موقوفة التنفيذ، والمختص بالتخدير حكم عليه بسنة موقوفة التنفيذ.