دخلت جماعة العدل والإحسان على خط قضية الطفلة هبة التي احترقت أول أمس الأحد خلال محاولتها الهروب من النيران عبر نافذة منزلها بمنطقة علال البحراوي . وعبرت الجماعة في بلاغ لها عن استنكارها لما اعتبره "تماطل وتأخر" المسؤولين في الوصول إلى مكان الحادثة رغم الاتصالات المتعددة التي قامت بها الساكنة. وأكدت الجماعة أنه "أمام أعين الساكنة عانت الطفلة هبة من آلام الحروق البليغة التي أصابتها وهي عالقة بإحدى نوافد المنزل في ظل تأخر فرق الإنقاذ وبدائية وسائلها مما أدى إلى وفاتها في مشهد غاية في الألم والمأساوية". وحملت الجماعة الدولة مسؤولية الاستهتار بأرواح المواطنين و المواطنات داعية إلى فتح تحقيق جدي من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الحدث.