خرجت ساكنة سيدي علال البحراوي، صباح اليوم الإثنينن في وقفة احتجاجية احتجاجا على تقصير الوقاية المدنية في إنقاذ الطفلة “هبة” التي التهمتها النيران داخل منزل اسرتها. وردد المحتجون شعارات من قبيل “علاش جينا واحتجينا هيبة تحرقات لينا” و “هذا عيب هذا عار أولادنا في خطر” وغيرها من الشعارات المنددة بتأخر وصول أفراد الوقاية المدنية و غيرها من المسؤولين بالبلاد. وتعود أطوار هذا الحادث المأساوي، إلى يوم الأحد 04 غشت الجاري، بعدما نشب حريق مهول في شقة بالدور الأول بمنزل الطفلة “هبة” التي حاولت الهرب من النيران المستعرة بالهرب نحو نافذة مسيجة بالمنزل، بعد أن حاصرتها النيران والتهمت جسدها و رجلاها تتدليان من السياج في مشهد مرعب و محزن في الوقت ذاته. و أثار مشهد احتراق الطفلة أمام أعين عدد من المواطنين الذي تجمهروا أمام المنزل و اكتفوا بالتصوير فقط ،حزن وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم في نفس الوقت من تأخروصول أفراد الوقاية المدنية، و من الطريقة الهاوية التي تم استعمالها من أجل إخماد النيران ، مما جعل النشطاء يتساءلون عن مدى جاهزية رجال الوقاية المدنية أمام مثل هذه الحوادث المفاجئة؟ .