أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، عن جدول جديد للاحتجاجات، بعد نجاح تظاهرات يوم أمس، وسيشمل الجدول عصيانا مدنيا في ال 13و 14 من الشهر الجاري. وطالبت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الاثنين، ب”تشكيل لجنة تحقيق مستقلة مسنودة إقليميا للكشف عن الجناة، وتحقيق العدالة لشهداء المجازر” منذ 11 أبريلالماضي. ودعت قوى التغيير في بيانها، إلى “تسليم مقاليد الحكم في البلاد فورا لسلطة انتقالية مدنية”. كما طالبت ب”مجلس سيادي مختلط بسلطات سيادية تشريفية، ومجلس وزراء من الكفاءات الوطنية النزيهة وبكامل السلطات التنفيذية، ومجلس تشريعي مدني من قوى الثورة السودانية يضطلع بإصدار القوانين والتشريعات الانتقالية”. ويأتي البيان، بعد يوم من التظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة الخرطوم و16 مدينة أخرى، تحت عنوان “مواكب القصاص للشهداء وتسليم السلطة للمدنيين”، تلبية لدعوة من “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قتل على إثرها 10 أشخاص، برصاص الأمن خلال محاولة منعها من التقدم والوصول إلى القصر الجمهوري. وأعلنت لجنة طبية تابعة للمعارضة السودانية، الإثنين، العثور على 3 جثامين لمحتجين بمدينة أم درمان غربي العاصمة، عقب احتجاجات حاشدة شهدتها المدنية الأحد. وبذلك يرتفع عدد قتلى احتجاجات الأحد في السودان إلى 10 استنادا إلى وزارة الصحة التي أعلنت في وقت سابق سقوط 7 قتلى.