استنكرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الاحتقان الذي يشهده قطاع الصحة، معتبرة أن ما عرفته كليات الطب من توقيف لبعض الأساتذة ستكون له تداعيات معنوية لها تأثير سلبي على القطاع الصحي برمته. وذكرت النقابة في بيان توصل “نون بريس” بنسخة منه، أنها تتابع بقلق شديد ما يقع للجامعة العمومية، وخصوصاً منها الدراسات الطبية والصيدلية، بعد مقاطعة طلبة الطب للامتحانات الأخيرة، معبرة عن تضامنها مع هذه الفئة. وجددت النقابة ذاتها، “رفضها للتوجه الحالي في التكوين الطبي الذي يضرب مبدأ تكافئ الفرص، وللعشوائية التي وسمت تنزيل مشروع كليات الطب الخاصة، في ظل غياب أرضية مناسبة للتداريب الاستشفائية، وتأطير بيداغوجي متكامل، مع الدعوة إلى الإفراج عن قانون واضح وصريح، يخص إصلاح الدراسات الطبية، والتداريب الموازية، مع توفير ظروف تكوين لائقة، والحق في الأمن والسلامة بالمستشفيات الجهوية”. وعبرت عن تضامن اللامشروط مع النقابة الوطنية للتعليم العالي في كل القرارات التي تخص واقعة توقيف أساتذتنا الأجلاء ودعت النقابة في ختام بيانها، الحكومة المغربية إلى احترام الحريات النقابية المكفولة دستوريا و إلى إعمال صوت العقل و التحلي بالحكمة و الرزانة لإيجاد حل سريع لأزمة السنة البيضاء بكليات الطب.