يتجه الأساتذة "ضحايا مرسوم 2.18.294" المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم ، إلى اتخاذ خطوات تصعيدية ضد وزارة التربية الوطنية احتجاجا على ما قالو أنه "تغييب لوزارة أمزازي للبعد التشاركي في صياغة المرسوم رقم 2.18.294".وحسب نص بلاغ لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم، عممته على وسائل إعلام وطنية، فقد قررالأساتذة ضحايا المرسوم المذكور، الدخول في إضراب عن الطعام إلى جانب تنفيذ اعتصام إنذاري لمدة يومين أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط ابتداء من يوم الإثنين المقبل. وانتقدت النقابة "ضحايا مرسوم 2.18.294″، ما اعتبروه "قرصنة لسنوات الأقدمية في الدرجة، والتي خلفت ضحايا جددا بالقطاع"، مؤكدين أن إصدار هذا المرسوم الغريب يعد سابقة من نوعها في مراكز التكوين، بتضمينه مخرجات أقل من المدخلات وبعدم حفاظه على مكتسبات خريجي المسلك وعدم توفره على مقتضيات انتقالية تحفظ مكتسبات المعنيين خصوصا الذين ولجوا المسلك قبل صدور المرسوم". واستنكرت الجامعة الوطنية للتعليم،ما وصفته ب"تملص" وزارة التربية الوطنية من التزاماتها بخصوص السماح باجتياز امتحان الكفاءة المهنية دورة 2018، "من خلال الإقصاء الممنهج لخريجي المسلك من لوائح الناجحين علما أنهم اجتازوه في إطارهم الأصلي وباستدعاء ات رسمية وبالوضعية الإدارية المطلوبة (كأساتذة أو ملحقين تربويين) والتي لم تتغير إلى حدود الآن ورغم أن المقصيين ولجوا المراكز في غياب هذا المرسوم". تضيف الجامعة. وطالب الإطار النقابي ذاته أمزازي، بإصدار لائحة استدراكية بأسماء خريجي مسلك الإدارة التربوية الناجحين في امتحانات الكفاءة المهنية دورة 2018، "حفاظا على مصداقية مثل هذه المباريات، وصونا لحقوق والمكتسبات، والعمل على تنزيل ترقية استثنائية لجميع خريجي المسلك من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، والذين ولجوه قبل صدور المرسوم اعتبارا لغياب تعاقد مسبق حول مخرجات المسلك وإعمالا لقاعدة عدم رجعية القوانين".