جددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم دعمها ومساندتها لأساتذة الزنزانة 9 الذين يخوضون اضرابا وطنيا للأسبوع الثالث ابتداء من 6 إلى 11 ماي 2019 قابلا للتمديد مرفوقا باعتصام ممركز بالرباط. واستنكرت الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان لها، كل أنواع التعامل الأمني “القمعي” الذي طال احتجاجات الشغيلة التعليمية كان آخرها ما تعرض له أساتذة الزنزانة 9 في ذكرى العيد الأممي للعمال يوم فاتح ماي 2019 . وأكدت الجامعة في بيانها، “رفضها للمقترحات السابقة للوزارة التي لا ترقى لحل مقبول للمف معتبرة أنها تكرس قرصنة أقدمية أساتذة وأستاذات الزنزانة 9، وتجديد تشبتها بترقية فورية إلى الدرجة الثانية بأثر رجعي مالي وإداري منذ 2012/2013”. وحملت النقابة ذاتها، الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة في هدر المزيد من الزمن المدرسي للمتعلمين وما قد يترتب عن ذلك في حالة استمرارها في المماطلة والتسويف تجاه مطالب مختلف الفئات التعليمية. وشددت الكتابة العامة للجامعة في ختام بيانها على استمرار دعمها اللامشروط لنضالات كافة الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة (المرتبون في السلم 9، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ضحايا النظامين الأساسيين 1985/2003، حاملو الشهادات، المساعدون الاداريون والمساعدون التقنيون، أطر الإدارة التربوية، المكلفون خارج إطارهم، المقصيون من خارج السلم، المبرزون، المستبرزون، هيئة التفتيش، ملحقو الإدارة والاقتصاد، الملحقون التربويون، الأساتذة المرسبون، الدكاترة…).