نددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (نقابة البيجيدي)، ما وصفته “القمع الهمجي الذي طال الأشكال الاحتجاجية السلمية للأسرة التعليمية (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حاملي الشهادات، الأساتذة معتقلي الزنزانة”. وسجلت النقابة في بلاغ لها، استكارها لسياسة “الترهيب والشطط التي تمارسها الإدارة في محاولة منها للإجهاز على الحق الدستوري في الإضراب، معلنة رفضها القاطع للحلول الترقيعية العقيمة المقترحة في اجتماع 25 فبراير 2019 ،وكل ما يصب في الطرق التقليدية للترقية باعتبارها قرصنة واضحة لأقدمية أساتذة الزنزانة 9.
وانضمت النقابة إلى لائحة الداعمين لإضراب أساتذة الزنزانة 9، داعية جميع الأساتذة القابعين في السلم 9 إلى خوض إضراب وطني لمدة 3 أيام من الإثنين 11 إلى الأربعاء 13 مارس 2019 مع اعتصام ممركز بالرباط يومي الإثنين والثلاثاء تتخلله أشكال نضالية نوعية وتصعيدية. وعبرت النقابة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع نضالات الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها، مطالبة الحكومة والوزارة بترقية الأساتذة القابعين في السلم التاسع (الزنزانة 9) ترقية استثنائية لا تجزيئية ولا تفويجية بأثر رجعي منذ اعتماد وزارة التربية الوطنية السلم 10 كمدخل للتوظيف لعدم انتاج ضحايا جدد في المنظومة مستقبلا. كما أكدت النقابة دعمها لجميع الفئات المتضررة (أطر الإدارة التربوية، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ضحايا النظامين الأساسيين 85/03، حاملو الشهادات، المساعدون الاداريون والمساعدون التقنيون، المكلفون خارج إطارهم، المقصيون من خارج السلم، المبرزون، المستبرزون، هيئة التفتيش، ملحقو الإدارة والاقتصاد، الملحقون التربويون، الأساتذة المرسبون، الدكاترة).