لازال تحدي اللثام و الحايك المغربي يواصل اكتساحه لمواقع التواصل بالمغرب و خارجه،بعد قبول شباب من مدن كثيرة لهذا التحدي الذي اعتبروه إحياءا للباس ارتبط في أذهانهم بالشرف و العفة و الأخلاق الحميدة، فلم يكن يخلو بيت مغربي من أخت أو أم أو بنت أو جدة ترتديه داخل كل أسرة أو عائلة مغربية. و أشاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، بلباس و منظر شابات و شباب في عمر الزهور، بعد أن اختاروا “الحايك” المغربي الأصيل و الجلباب بالنقاب ليكون الواجهة الأبرز لهذا التحدي،في عدد كبير من المدن المغربية. و تفاعل “الفيسبوكيون” بصورة كبيرة جدا مع ما أسموه بالالتفاتة الرائعة لاستعادة تقاليد قديمة طمستها العصرنة و محتها الصورة الغربية الجديدة للباس بصفة عامة، و دعوا بدورهم جميع الشباب المغاربة للرجوع إلى تقاليدنا العريقة تحت شعار “الرجوع إلى الأصل فضيلة”. و يذكر أن هذا التحدي انطلق قرابة شهر من الآن، بعد أن دعت إليه فتاة من مدينة الصويرة عبر صور لها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان :”شابة مغربية تُطلق تحدي الزي التقليدي المغربي “،حيث لاقت هذه المبادرة تفاعلا و استحسانا كبيرين في ظرف وجيز.