عاد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، لمهاجمة حكومة سعد الدين العثماني وانتقاد سياساتها الاجتماعية والاقتصادية، واصفا سياستها في مقاربة بعض الملفات الاجتماعية الحساسة بغير المجدية . نزار بركة، اعتبر أن الاحتجاجات القطاعية، التي تشهدها مجموعة من القطاعات، كالتعليم والصحة ، دليل على كون الحكومة الحالية، "حكومة تراجعات" وليست حكومة إصلاحات. الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي كان يتحدث في افتتاح المجلس الوطني لحزب الاستقلال يوم أمس الأحد، أن ما عرفه ملف الأساتذة المتعاقدين من تطورات، يكشف بوضوح عجز الحكومة، عن الإنصات والتجاوب مع المطالب الاجتماعية. وتطرق نزار بركة لما أسماه الحملة الانتخابية السابقة لأوانها للانتخابات المنتظر إجراؤها سنة 2021، قائلا "2021 يريدونها قبل أوانها، والإصلاحات والوعود ظلت حبرا على ورق".