أعلنت ألمانيا رسميا تمديد تجميد مبيعات الأسلحة للسعودية لستة أشهر حتى 30 شتنبر، وذلك على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، في بيان:”ألمانيا ستعمل خلال مشاوراتها مع شركائها على ضمان أن المعدات العسكرية المصنعة بشكل مشترك لن تُستخدم في الحرب باليمن”. وفي محاولة لتهدئة مخاوف الشركاء الفرنسيين والبريطانيين، وافقت الحكومة الألمانية أيضا على أن تمدد لتسعة أشهر تراخيص التصدير التي كانت قد منحتها بالفعل شريطة أن تتعهد الشركات بعدم تسليم أي أنظمة سلاح أكملت تصنيعها حتى نهاية العام. ودعت الحكومة باريس ولندن إلى ضمان أن أي أنظمة سلاح تسلمانها للسعودية أو الإمارات لن تستخدم في حرب اليمن. وتقرر فرض الحظر بعد مقتل خاشقجي مطلع أكتوبر الماضي، في خطوة أثارت انتقاد الحلفاء الأوروبيين إذ إنها تجعل طلبيات عسكرية بقيمة مليارات اليورو محل شك بما في ذلك صفقة قيمتها عشرة مليارات جنيه إسترليني (13.27 مليار دولار) لبيع 48 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون للرياض باتفاق تتصدره شركة “بي أيه آي سيستمز” البريطانية.