لازالت الأمانة العامة للاتحاد المغاربي ماضية في تحقيق “الحلم المؤجل”، فبعد أن أطلقت دراسة لمشروع إعادة إحياء "القطار المغاربي" سنة 2017، أعلنت الخميس، عن مناقصة دولية، للتسويق للمشروع. وفق ما ذكرته الأمانة، عبر موقعها الإلكتروني. وذكر ذات المصدر، أن طلب العروض (المناقصة) الدولي يتعلق ب”الدعاية والترويج للدراسة الخاصة بتأهيل وتحديث بعض مقاطع الخط السككي المغاربي”. مضيفا “حصلنا على منحة من البنك الإفريقي للتنمية بهدف تمويل تكاليف الأنشطة التحضيرية لإعادة تأهيل وتحديث الخط السككي المغاربي، الذي يربط بين المغرب والجزائروتونس”. وذكرت الأمانة أنها ستنظم مائدة مستديرة للمانحين، بهدف تعبئة الموارد اللازمة لتنفيذ المشروع، حيث أن طلب العروض الدولي، المنشور بموقع الأمانة، تضمن "تحديد الجهات المانحة والمستثمرين المحتملين، لحشد الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المشروع، ودعوتهم للمائدة المستديرة التي يعتزم الاتحاد تنظيمها في 29 مارس المقبل بتونس". وكانت الأمانة العامة للاتحاد المغاربي، قد قدرت قيمة دراسة المشروع التي أطلقتها في يوليوز 2017، بمبلغ 1.7 مليون دولار. ويذكر أن بلدان المغرب والجزائروتونس، كانت تربط فيما بينهم سكك حديدية، يتنقل على متنها المسافرون بين دول الاتحاد المغاربي. وتوقف الخط أولا بين المغرب والجزائر سنة 1994، عقب غلق الجزائر لحدودها البرية مع المغرب، ليتوقف الخط بين تونسوالجزائر عام 2006، وتم الاتفاق على إحيائه من جديد.