كشفت رشيدة طالب النائبة البرلمانية المسلمة بالكنغرس الأمريكي،من خلال تغريدة لها على صفحتها الرسمية ب”تويتر”، أن سبب انتشار الخطاب المعادي للاسلام في أمريكا، راجع إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذا الخطاب العنصري. و جاءت تغريدة “طاليب”ردا على أنابيلا ليما تاوب، العضو في مجلس بلدية للحزب الجمهوري، والتي أبدت عدم استغرابها إن “فجرت طليب الكونغرس الأمريكي كي تكون شهيدة”. وقالت طليب :”هذا الخطاب المعادي للإسلام والحافل بالكراهية سببه مساندة الرئيس (ترامب)، والجمهوريون سعداء بذلك”. وعلى الرغم من حذف “ليما تاوب” منشورها من صفحتها على موقع فيس بوك، إلا أنها تعرضت بعد فترة قصيرة، لسلسلة من الانتقادات من وسائل الإعلام الإمريكية ومن داخل الحزب الجمهوري نفسه.