قالت خديجة الرياضي المناضلة الحقوقية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان سابقا،أنه لولا تواجد جزء من الإسلاميين ، وجزء من اليسار جنبا إلى جنب في الشارع سنة 2011 لما أقدم النظام على بعض التنازلات متجلية في دستور 2012 و حل البرلمان والحكومة، استجابة لما كانت تطالب به حركة 20 فبراير. الرياضي التي كانت تتحدث في ندوة ” المغرب أزمة الحاضر و سؤال المستقبل ” التي نظمتها جماعة العدل و الإحسان بالدار البيضاء، قالت أن تغول النظام المخزني في تلك الفترة هو الذي فرض على الطرفين التواجد معا في الشارع خلال احتجاجات 20 فبراير،رغم الاختلاف الايديولوجي العميق بينهما . وأضافت الرياضي قائلة ” أن تغول النظام المخزني راجع إلى تفتت صف قوى التغيير ” وتابعت أن النضال الميداني المشترك يرعب المخزن لأنه لا يخدم توجهه القائم على التفرقة بين قوى الشعب، داعية إلى تجاوز ثقل الماضي وفتح قنوات الحوار و بناء المشترك بين اليسار و الإسلاميين.