غني بالألياف: حيث إن الألياف تعد مهمة للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، والتي تقلل الالتهابات، وتحسن صحة الجهاز الهضمي، كما لوحظ أن تناول كميات كافية من الألياف يقلل من المشاكل الهضمية، كداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، والإمساك، والتهاب الرتوج (بالإنجليزية: Diverticulitis)، كما أشارت الدراسات إلى أن تناول نظام غذائي مرتفع بالخضروات الغنية بالألياف كالقرنبيط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها أمراض القلب، والسكري، والسرطان. غني بمضادات الأكسدة: حيث يعد القرنبيط مرتفعا بالغلوكوسنولات (بالإنجليزية: Glucosinolates)، والإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، وهي مركبات مضادة للأكسدة تبطئ نمو الخلايا السرطانية، كما أشارت بعض الدراسات المخبرية إلى أن هذه المركبات قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات، والقولون، والثدي، والرئة. المساعدة على فقدان الوزن: حيث إن القرنبيط يعد منخفضا بالسعرات الحرارية، ويمكن استخدامه كبديل عن بعض الأغذية المرتفعة بالسعرات الحرارية كالأرز، أو الطحين، وإضافة إلى ذلك فإن القرنبيط يحتوي على كميات كبيرة من الماء، والذي وجد أنه يرتبط بخسارة الوزن، كما أنّ الألياف الموجودة في القرنبيط تبطئ عملية الهضم، وتحفز الشعور بالشبع، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم. غني بالكولين: حيث إن كوبا واحدا من القرنبيط يحتوي على 45 مليغرام من الكولين، والذي يلعب دورا مهما في المحافظة على الأغشية الخلوية، وتعزيز الأيض، وتصنيع الأحماض النووية، كما أنه يدخل في إنتاج النواقل العصبية المهمة لصحة الجهاز العصبي، ويمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، ومن الجدير بالذكر أن نقص الكولين قد يزيد خطر الإصابة بالزهايمر، والخرف (بالإنجليزية: Dementia)، وأمراض القلب، والكبد. غني بالسلفورافين: (بالإنجليزية: Sulforaphane) فقد أشارت الدراسات الحيوانية والمخبرية إلى أن هذا المركب يثبط بعض الإنزيمات المسؤولة عن نمو الأورام والسرطانات، وبذلك فإنه يعد مفيدا لتثبيط تطور الخلايا السرطانية، كما أنه يمكن أن يوقف نمو هذه الخلايا عن طريق تدمير الخلايا المتضررة، وإضافة إلى ذلك فقد وجد أن السلفورافين يمكن أن يقلل ضغط الدم، ويحافظ على صحة الشرايين، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت دراسة أجريت على الحيوانات إلى أن هذا المركب يمكن أن يساهم في الوقاية من الإصابة بالسكري، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بهذا المرض، مثل أمراض الكلى، ولكن هذه الدراسات لم تُؤكد على البشر بعد، وما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده على البشر. المحافظة على قوة العظام: حيث إن تناول كميات قليلة من فيتامين “ك” يرتبط بزيادة خطر كسور العظام وهشاشتها، كما أن تناول فيتامين ك يحسن صحة العظام، وذلك عن طريق زيادة امتصاص الكالسيوم، ومنع خسارته عن طريق البول. المحافظة على صحة جهاز الدوران: حيث إن تناول كميات كبيرة من الألياف يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم يمكن أن يتعرضوا لخطر تراكمه في الأوعية الدموية، وقد يساهم تناول فيتامين ك مع الكالسيوم في تقليل خطر حدوث ذلك.