قررت محكمة مصرية، يوم الأحد ، استدعاء الرئيس المخلوع “حسني مبارك” للشهادة في قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق "محمد مرسي". وبذلك قد يتواجه المخلوع “مبارك” الذي أطاحت به ثورة 25 يناير 2011 بالرئيس "محمد مرسي" الذي جاءت به الثورة ذاتها كأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر. وحددت المحكمة، 2 دجنبر المقبل، لسماع أقوال “مبارك”، في القضية المعروفة ب”اقتحام الحدود الشرقية”، إبان ثورة 2011،حيث يعد قرار المحكمة باستدعاء "مبارك"، للشهادة في القضية، الأول من نوعه، منذ الإطاحة به في 11 فبراير 2011. و يذكر أن المتهمين في هذه القضية الذين يعاد محاكمتهم هم الرئيس الأسبق محمد مرسي و28 من قيادات جماعة جماعة الإخوان المسلمين.