وصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ما سبق وكشف عنه بخصوص وجود ضابط في الجيش الإسرائيلي يعمل مرشدا سياحيا في المغرب، وينظم حفلات رقص بالعلمين الصهيوني والمغربي، وزيارات مشبوهة لمؤسسات تربوية في المناطق القروية الأمازيغية بالاختراق الصهيوني الصارخ للتراب المغربي . واعتبر المرصد أن الاختراق الصهيوني للتراب الوطني بلغ مستوى الميوعة في ظل حالة التسيب الذي أصبح عليه الوضع في المغرب، حيث يسرح القتلة الصهاينة الإرهابيون من ضباط وغيرهم بكل أريحية في التراب الوطني ومعهم مئات السياح الصهاينة من كل الأصناف، يرقصون بالأعلام الصهيونية رفقة بعض المغاربة في أماكن ومدن مختارة بعناية لغايات خطيرة، نموذج تنغير ومرزوگة وغيرهما. وتساءل المرصد عن السبب وراء موجة التطبيع الجارفة التي يعرفها المغرب مؤخرا وعن أهدافها و الأجندات الخفية التي تحملها معها و اتصالاتها و ارتباطاتها . يذكر أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، كشف قبل يومين عن ما وصفه بعملية اختراق خطيرة للموساد الإسرائيلي للمغرب، ويتعلق الأمر بالضابط في البحرية الإسرائيلية «أبراهام آفيزمير»، حيث ظهر الضابط في شريط فيديو نشره المرصد المذكور، وهو يرقص رفقة سياح إسرائيليين على أنغام أغان مغربية في إحدى مدن الجنوب، رافعين الأعلام المغربية والإسرائيلية، كما أظهر الفيديو قيام الضابط بزيارة لمؤسسات تربوية في قرى أمازيغية في الجنوب. وأشار المرصد إلى أن الضابط المذكور «له علاقات مع قيادة أركان جيش الاحتلال الصهيوني في شخص رئيس أركان جيش الحرب غادي آزنكوط، ومع عدد من ضباط المخابرات خاصة منهم ذوي الأصول المغربية، مثل سام بنشطريط، المعروف أيضا بفضيحة لقاء وتوشيح بعض القيادات الحزبية المغربية قبل 7 سنوات».