فجر المصرد المغربي لمناهضة التطبيع عن مفاجأة مدوية بعدما كشف عن وجود ضابط في الجيش الإسرائيلي يعمل مرشدا سياحيا في المغرب، وينظم حفلات رقص بالعلمين الصهيوني والمغربي، وزيارات مشبوهة لمؤسسات تربوية في المناطق القروية الأمازيغية. وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إنه رصد عملية اختراق خطيرة للموساد الإسرائيلي للمغرب، يتعلق بالضابط في البحرية الإسرائيلية «أبراهام آفيزمير»، حيث ظهر الضابط في شريط فيديو نشره المرصد المذكور، وهو يرقص رفقة سياح إسرائيليين على أنغام أغان مغربية في إحدى مدن الجنوب، رافعين الأعلام المغربية والإسرائيلية، كما أظهر الفيديو قيام الضابط بزيارة لمؤسسات تربوية في قرى أمازيغية في الجنوب. وأشار المرصد إلى أن الضابط المذكور «له علاقات مع قيادة أركان جيش الاحتلال الصهيوني في شخص رئيس أركان جيش الحرب غادي آزنكوط، ومع عدد من ضباط المخابرات خاصة منهم ذوي الأصول المغربية، مثل سام بنشطريط، المعروف أيضا بفضيحة لقاء وتوشيح بعض القيادات الحزبية المغربية قبل 7 سنوات». واعتبر المرصد أن وجود هذا الضابط الإسرائيلي في المغرب، يكشف «نموذجا صارخا للتسيب الذي أصبح عليه الوضع في المغرب، حيث يسرح القتلة الصهاينة الإرهابيون من ضباط وغيرهم بكل أريحية في التراب الوطني ومعهم مئات السياح الصهاينة من كل الأصناف، يرقصون بالأعلام الصهيونية رفقة بعض المغاربة في أماكن ومدن مختارة بعناية لغايات خطيرة، نموذج تنغير ومرزوگة وغيرهما».