عرفت شهدت عاصمة النمسا “فيينا”،يوم أمس الخميس، مظاهرة حاشدة، احتجاجًا على سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة. و عرفت المظاهرة تجمع نحو “20” ألف شخص أمام مقر الحكومة، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: “لا للنازيين”، و”لا للحكومة الائتلافية”، وأخرى تطالب وزير الداخلية هربرت كيكل، بالاستقالة. وندد المتظاهرون بسياسات الحزبين الحاكمين؛ “الشعب النمساوي” المحافظ، و”الحرية النمساوي” اليميني المتطرف؛ المناهضة للأجانب والمسلمين والمهاجرين،جيث حملت المطربة “ستيفاني سوريال” في كلمة لها خلال المظاهرة،الحزبين المسؤولية عن ارتفاع مستويات العنصرية وخطابات الكراهية في البلاد، مشيرة إلى أن “هذه الحكومة تميز بين البشر، وتقلل من قيمة بعضهم، وتضفي الشرعية على العنصرية”. ويذكر، بأن النصف الأول من سنة “2018”، شهد وقوع “335” حالة اعتداء عنصري في النمسا، مرتبطة باليمين المتطرف، بحسب وزارة الداخلية.