أصيب شاب في مقبل العمر منتصف الليلة الأخيرة، على وجه الاستعجال إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، بعد إصابته بحروق، عقب إضرام النار في جسده احتجاجا على مصادرة بضاعته من طرف أعوان السلطة. كان الشاب العشريني يعمل بائعا متجولا، ودخل في تلاسن مع مجموعة من أعوان السلطة الذين يقومون بحملات بكورنيش طنجة، ضد مزاولي أنشطة التجارة غير المهيكلة، بعد أن قاموا بمصادرة بضاعته، ما دفعه إلى إضرام النار في جسده. وتدخل عدد من المارة لإنقاذ البائع مستعينين بكل ما طالت أيديهم لإخماد ألسنة النيران التي اشتعلت في ثيابه وجسمه، قبل أن يتم استدعاء سيارة إسعاف ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي الإسعافات اللازمة. وتم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما سيتم الاستماع إلى عدد من الشهود وكذا أعوان السلطة الذين دخل المعني بالأمر معهم في خلاف.