عرفت مواقع التواصل الاجتماعي انتشار كاريكاتير ساخر للأثمنة التي ستُطبق على المصطافين مستقبلا من أجل قضاء عطلتهم الصيفية، في إشارة قوية لما تعرفه الشطآن المغربية في مثل هذا الوقت من السنة من تسيب و احتكار بل و احتلال للأماكن السياحية البحرية من طرف بعض الأشخاص. و انتشرت الصورة على نطاق واسع بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،حيث اعتبر نشطاء بأن هذه الأسعار، ستعرفها الشواطئ المغربية في أقرب الآجال إن لم يتدخل المسؤولون من أجل كبح جماع هذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تغزوا الأماكن و الفضاءات العامة بصورة كبيرة،حيث أصبح المواطن البسيط يجد صعوبة بالغة في التنقل رفقة زوجته و أبناءه من أجل الاستمتاع بجمال البحر في ظل هذه الأثمنة الصاروخية. و نبه أحد المدونين،إلى ضرورة العمل على نبذ كل أشكال الاحتلال من أجل ضمان حق المصطاف في الاستمتاع بالبحر و الحد من الاستغلال العشوائي للشواطئ، كما عبر عن رفضه المطلق لخوصصة الشواطئ بأي شكل من الأشكال، ككراء المظلات الشمسية والكراسي في ظل غياب تام للمسؤولين للحد من هذه الظاهرة "المؤرقة" التي جعلت المصطاف مضطرا لأداء مبلغ مالي كبير من أجل الحصول على مساحة جد ضيقة بالشاطئ و التي هي من حق المواطن أصلا،يضيف نفس الناشط الفيسبوكي.