بعد ردود الأفعال الوطنية حول الأحداث الصادرة في حق معتقلي الريف والتي تجاوزت ثلاثمائة سنة في حق ناصر الزفزافي، ورفاقه، خرج وزير الخارجية الهولندي،للتعليق عليها، واصفا إياها بالأحكام "العالية"، مؤكدا أن بلده تتابع مجريات المحاكمة عن طريق سفارته في الرباط. في السياق ذاته، وجه حزب العمل الهولندي، الذي سبق لنواب منه أن حضروا محاكمات نشطاء الريف في الدارالبيضاء، مطلبا لخارجية بلده، من أجل استدعاء السفير المغربي في لاهاي على وجه السرعة، على خلفية الأحكام القاسية، التي وجهتها المحكمة لنشطاء حراك الريف. ويذكر أن محكمة الجنايات بالدار البيضاء، وزعت 308 سنة سجنا نافذا على معتقلي حراك الريف، بحيث أدانت كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق وسمير اغيد وسمير والبوستاتي ب 20 سنة سجنا نافذا، فيما تراوحت باقي الأحكام بين 3 سنوات و15 سنة.