كشفت معطيات أن الحركة الانتقالية في صفوف رجال السلطة، والتي همت 1574 منهم يمثلون 38 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، استهدفت في المرتبة الأولى مدينة الدارالبيضاء، لتليها مدينة طنجةوآسفي ومراكش وأكادير. وركزت عملية إعادة الانتشار الجزئي على الدارالبيضاءوطنجة ومراكش، إذ تم تنقيل رؤساء الشؤون العامة من مكاتبهم بعمالات بالبيضاء إلى مناطق قروية، كما تم تنقيل أكبر عدد من القياد بالبيضاء إلى مدن نائية كإمنتانوت واولاد تايمة، بعد أن كشفت تقارير تقصيرهم في مهامهم. وفق ما أوردته يومية "المساء". وسيجري تسليم السلط بين رجال الإدارة الترابية في عدد من المدن الكبرى كالبيضاء ومراكش وأكادير وطنجة، يوم الأربعاء، بعد أن تسلم لائحة الحركة الانتقالية والتأديبية بشكل رسمي. وجاءت مدينة طنجة في المستوى الثاني بعد البيضاء، إذ عين باشا بميناء طنجة المتوسط، كاتبا عاما بولاية طنجة، خلفا لمصطفى أودادس، الذي تم تنقيله إلى مدينة وجدة برتبة باشا، بعدما كان يتولى منصب كاتب عام بالنيابة بولاية الجهة. وجرى نقل قسم الشؤون الداخلية بولاية طنجة إلى مدينة فكيك لشغل منصب الكاتب العام، ليحل محله مسؤول من عمالة الخميسات، وانتقل رئيس دائرة مغوغة إلى فاس، ورئيس دائرة السواني إلى عمالة خنيفرة، لتحمل نفس المسؤولية. وبمدينة آسفي، اهتز رجال الإدارة الترابية بعد تداول أسماء الذين صدرت في حقهم عقوبات تأديبية، إضافة إلى الذين تم تنقيلهم، إذ استفاد من هاته الحركة الانتقالية مدير ديوان عامل إقليمآسفي ميمون خويا موح، الذي انتقل إلى مدينة مشرع بلقصيري لشغل مهمة باشا المدينة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة آسفي، الذي شغل هاته المهمة لشهور قليلة مكان زميله الذي أعفي من مهامه إلى مدينة ميدلت. ونقل قائد مقاطعة لقليعة إلى الصخيرات التمارة لشغل مهمة رئيس دائرة، وقائد قيادة خط أزكان إلى مدينة الراشيدية، وقائد مقاطعة كاوكي إلى مدينة الراشيدية، وخليفة قائد قيادة احد احرارة، الذي بقي بتراب إقليمآسفي بعدما انتقل إلى البدوزة لشغل مهمة قائد بها. .