أفادت تقارير إعلامية أن هيئة شعبية فلسطينية، في قطاع غزة، قالت إن السلطات الإسرائيلية أفرجت، مساء الثلاثاء 29 ماي الجاري، عن 14 شخصا ممكن كانوا على متن سفينة "الحرية"، من أصل 15 راكباً، إلى جانب القبطان ومساعده. وحسب ما أوردته وكالة "الأناضول" قد أبحرت السفينة من ميناء غزة البحري، صباحا، متجهة إلى الميناء القبرصي، بهدف كسر الحصار، قبل أن تسيطر عليها البحرية الإسرائيلية، وأوضح أدهم أبو سلمية، الناطق باسم "الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار": "نؤكد أن الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ومساعده وأحد المصابين". وَأضاف المصدر ذاته أنه أكد أبو سلمية أن الهيئة "تتابع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المحتجزين الثلاثة"، ووصل المفرج عنهم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، شمالي قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الثلاثاء، السيطرة على سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباحًا، من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع.