دعت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني، تخفيض أسعار المنتجات (المحروقات) التي أحرقت جيوبنا واغتنى منها من ليس بحاجة لذلك. وطالبت البوحسيني في تدوينة لها، بتفعيل مجلس المنافسة والسماح له بالقيام بمهامه والضرب على أيدي من يضيق على عمله، و اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد للاحتكار من طرف حفنة من اللوبيات التي أظهرت بالملموس أن لا أخلاق لها، أما الوطنية فهي ضرب من الخيال بالنسبة لهم. وأشارت الحقوقية إلى التفكير والاجتهاد في إيجاد العقوبات اللازمة لمن استباح جيوبنا وساهم في التضييق علينا وإفقارنا. وختمت البوحسيني تدوينتها بقولها، نكتفي بهذا القدر…ولنا عودة إلى الأبعاد السياسية …أي تلك المتعلقة بزواج المال والسلطة…فهي من معاركنا المستقبلية التي لن نتوانى في خوضها.