تدخل حملة مقاطعة المنتوجات الاستهلاكية بالمغرب أسبوعها الثالث وسط دعوات بالاستمرار في المقاطعة حتى تستجيب الشركات المعنية وترضخ لمطالب المغاربة . ومن بين الشركات التي أعلن المغاربة مقاطعتها شركة سنطرال دانون وكانت تسمى سابقا محلبة سنطرال (Centrale laitière)، وهي شركة مغربية تابعة للشركة متعددة الجنسيات دانون المختصة بالحليب ومنتجاته. ويعود تاريخ اندماج الشركتين إلى سنة 2014 حين قامت مجموعة دانون الفرنسية باقتناء % 22 من رأسمال الشركة ب 278 مليون أورو من الشركة الوطنية للاستثمار، و بذلك رفعت حصتها في الشركة إلى % 90.9 وبعدها بسنة غيرت الشركة اسمها إلى سنترال دانون . وحسب "بوابة فيتو" المصرية فإن الشركة الفرنسية دانون (Danone) تعد أحد كبريات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وهو ما مكنها من الحصول جائزة اليوبيل الإسرائيلية عام 1998 نظير جهودها في دعم الاقتصاد الإسرائيلي إضافة إلى أنها تمتلك معهدا خاصا بالأبحاث والتطوير في إسرائيل . وبحسب موقع "لوموند جيف" الفرنسي فإن الرئيس الفخري و مؤسس مجموعة دانون ، ليس سوى اليهودي إسحاق كاراسو وهو ابن أخ ايمانويل كاراسو. وحسب وسائل اعلام تركية فإن ايمانويل كاراسو كان أحد أعضاء المنظمة الماسونية اليهودية التي كانت وراء مذبحة اسطنبول سنة 1908 والتي راح ضحيتها أكثر من 68000 تركي كما أنه كان من بين الأشخاص الذين كان لهم دور في هدم الدولة العثمانية لدرجة أن بعد سقوط الدولة العثمانية قام مصطفى كمال أتتاورك بنفيه من تركيا إلى ايطاليا لعلمه بخطره على دولة أتاتورك الجديدة. وبخصوص كاراسو فقد أنشأ شركته الخاصة في اسبانيا عام 1919 وقرر تسمية هذه الشركة الجديدة باسم ابنه الصغير المدلل Daniel لكن باسم مدلل وأصبح اسم الشركة دانون Danone ، و إبان الحرب العالمية الثانية فر إلى الولاياتالمتحدة حيث أنشأ دانون الولاياتالمتحدة و بعد انتهاء الحرب عاد إلى أوروبا وأسس فرعا لدانون باسبانيا. من يملك شركة دانون وبحسب موقع "الشروق" الجزائري فإن 41 ٪ من شركة دانون ملك لشركة إسرائيلية تدعى EDEN SPRINGوهي شركة يهودية إسرائيلية أنشئت في عام 1982 في إسرائيل على أراضي هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل الصهيونية وهي شركة مدرجة في بورصة تل أبيب ووقعت على مشروع مشترك مع شركة دانون لتصبح الرائدة في مجال توزيع المياه للاستعمال الخاص أو قطاع الأعمال في العديد من الأسواق العالمية و هي موجودة في 18 بلدا.