قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في بيان لها، التصعيد من أشكال نظالها،حيث أعلنت دخول الأطر الطبية بالقطاع العام في "أسبوع غضب" ابتداءا من 7 ماي الى 13 ماي 2018. وأعلنت النقابة ذاتها،أن الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص بالمملكة ستتوقف من 07 إلى 11 ماي،كما ستمتنع المراكز الصحية عن تسليم جميع أنواع الشواهد الطبية المؤدى عنها بما فيها شواهد رخص السياقة باستثناء شواهد الرخص المرضية المصاحبة للعلاج طيلة أسبوع الغضب. وأضاف البيان ذاته،أن "أسبوع الغضب" ستتخلله وقفة وطنية مع اعتصام يوم 13 ماي 2018 أمام وزارة الصحة بالرباط ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا. و تجدر الإشارة إلى أن قطاع الصحة يعيش حالة من الاحتقان و الغليان الشديدين،خاصة بعدما اتخدت وزارة الصحة خطوة الاقتطاع الذي اعتبرتها النقابة ب"المجحفة" من أجور الأطباء، وهو الأمر الذي شبهته النقابة ب" صب الزيت على النار ضاربة بعرض الحائط أعراض السكتة القلبية التي تتهدد القطاع الصحي المغربي و متجاهلة للمنطق السليم في تدبير الأزمات الاجتماعية" يقول البلاغ. وأمام هذه التطورات أكدت النقابة تمسكها بمسارها النضالي إلى حين تحقيق المطالب المشروعة لأطباء،صيادلة و جراحي الأسنان بالقطاع العام و حملت هذه الأخيرة مسؤولية كل تصعيد إلى الحكومة و دعت الأطباء إلى مزيد من الصمود و التعبئة و رص الصفوف نصرة لكرامة الطبيب المغربي.