انتخب المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية عبد الجبار القصطلاني، كاتبا جهويا للحزب خلفا لأحمد أدراق، الكاتب الجهوي السابق، فيما تم إبعاد أنصار عبد الإله ابن كيران والداعمين له قبل المؤتمر الوطني الثامن للحزب والمدافعين عن استمراره على رأس الأمانة العامة لولاية ثالثة. و أبعد القصطلاني منافسيه عن الكتابة الجهوية "للبيجدي" كإبراهيم بوغضن أحد أهم منافسي القصطلاني داخل إقليمتزنيت، والذي استطاع إزاحة القصطلاني في الانتخابات البرلمانية والجماعية استطاع من خلالها الفوز بثقة الأمانة العامة التي كان يرأسها ابن كيران آنذاك، و أحمد أدراق رئيس جماعة انزكان والنائب البرلماني عن نفس الإقليم والكاتب الجهوي السابق للحزب بعد انتخابه في المؤتمر ما قبل الأخير خلفا للقصطلاني. ومن الوجوه التي غابت أيضا عن تشكيلة المكتب الجهوي، محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية الحزب وعضو الأمانة العامة للحزب، و الصوت "البنكيراني" داخل سوس والذي نافس الدراع الأيمن للقصطلاني أحمد أباري في الانتخابات الجزئية الأخيرة بأكادير ونال بذلك تزكية الأمانة العامة بقيادة ابن كيران. و أبعد أيضا من المكنتب كلا من الحسين حريش، الكاتب الجهوي الحالي لشبيبة الحزب والصوت المشاكس داخل جهة سوس، محمد وريش النائب البرلماني عن اقليمتارودانت والكاتب الاقليمي لأكبر اقليم في جهة سوس ماسة. ولم يسلم إقليم طاطا بدوره لم يسلم من عقاب القصطلاني حيث لوحظ غياب ولو ممثل واحد للإقليم داخل الكتيبة القصطلانية في الجهة. و أثار اختار أباري زوجته ضمن مجموعة المكتب الجهوي حفيظة مجموعة من البيجديين في الجهة وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، ويعتبرون أن أضعف كتابة جهوية في تاريخ البيجدي بسوس ماسة هي التي كونها القصطلاني حاليا من وجوه غير معروفة سياسيا على الأقل.