قالت جريدة المساء في عددها لنهاية الأسبوع أن مصالح الأمن لازالت تواصل تحرياتها لكشف لغز الأسلحة النارية التي عثر عليها بالصدفة، مخبأة في سقف جبصي، داخل شقة بحي أكدال وسط العاصمة الرباط. وكشفت "المساء" في عدد نهاية الاسبوع، أن البحث القضائي الذي باشرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط تحت إشراف النيابة العامة إنصب بالأساس على تحديد هوية المكتري السابق للشقة، وهو أجنبي من أصول عربية بعد أن غادرها قبل 5 سنوات. ووفق مصادر فإن الشقة بقيت مغلقة بسبب دعوى قضائية نتجت عن تراكم مستحقات على ذمة المكتري السابق قبل أن يقوم ماكلها ببيعها لطبيب وجد نفسه أمام مفاجأة صادمة، بعد أن عثر عمال بناء خلال أعمال تهيئتها على حقيبة وضعت داخل سقف جبصي، وبداخلها كمية كبيرة من الأسلحة النارية التي علاها الصدأ. المصادر ذاتها حسب "المساء"، أوردت أن مصالح الأمن استمعت إلى عدد من الأشخاص، من بينهم بواب العمارة المتواجدة بزنقة سبو، من أجل تحديد طبيعة وهوية من كانوا يتوافدون على الشقة.