أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن تركيا "التزمت بكل ما هو ممكن لوقف الهجرة"، حسب ما جاء في مؤتمرهما الصحفي المشترك في برلين. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس الجمعة إن محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب في سوريا الأسبوع المقبل ستكون عنصرا أساسيا في وقف تدفق اللاجئين على أوروبا. جاء ذلك بعد محادثات أجراها مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأضاف داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل أن ألمانياوتركيا متعاونتان تماما في مواجهة الجماعات المتشددة بما فيها تنظيم "داعش " وحزب العمال الكردستاني. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس الجمعة إن تركيا تبذل قصارى جهدها لاستئصال جذور الهجرة غير الشرعية لأوروبا ولكنها تبقي على سياسة الباب المفتوح للاجئين الفارين من الحرب الأهلية في سوريا. يذكر أن تركيا تحتضن حاليا حوالي 2.2 مليون لاجئ سوري. من جانبها، أكدت المستشارة الألمانية أنغلا ميركل مجددا تقديم الاتحاد الأوروبي للمساعدات التي أعلن عنها من قبل لتركيا بغرض تمكينها من السيطرة على أزمة اللاجئين الذين يفدون إليها بأعداد هائلة. وقالت ميركل أمس الجمعة بعد مشاورات حكومية رسمية في برلين: "سنقدم من الجانب الأوروبي ثلاثة مليارات يورو تم الاتفاق على تقديمها من قبل لتركيا، وقد أكدت على ذلك مرة ثانية اليوم". و أعلنت ميركل في ختام لقاء مع رئيس الحكومة التركية أحمد داود اوغلو أن تركيا التزمت "القيام بكل ما هو ممكن" لخفض تدفق المهاجرين الذين ينطلقون من أراضيها إلى أوروبا. وقالت في المؤتمر الصحافي مع ضيفها التركي، إن البلدين اصدرا بيانا مشتركا في ختام لقائهما جاء فيه أن "الحكومة التركية ستبذل كل ما هو ممكن للحد من عدد اللاجئين".