div align="justify" dir="rtl"a style="color:#000000; font-family:Traditional arabic, sans-serif; font-weight: bold; font-size: 20px;" " class="title" تشن الشرطة الوطنية الإسبانية، حاليا، حملة أسمتها "عودة"، قصد ضبط مجموعة من اللصوص، يتعرضون سبيل المهاجرين المغاربة المقيمين في الديار الأوروبية، خلال عودتهم لقضاء العطلة الصيفية في بلدهم، حسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام الإسبانية. وقالت يومية "مالغا هوي"، استنادا إلى مصادر من الشرطة الوطنية الإسبانية، إن هؤلاء اللصوص يغتنمون العياء، الذي يكون واضحا على ضحاياهم، ليسلبوهم ممتلكاتهم الثمينة، مضيفة أنه جرى، لحد الآن، إيقاف عشرة أشخاص متلبسين في عمليات مختلفة لسرقة مواطنين مغاربة، أثناء عملية العبور 2010. وما تزال الشرطة الإسبانية بصدد البحث عن متورطين آخرين، ولا يستبعد، حسب المصدر ذاته، اعتقال أشخاص آخرين. وأفادت مصادر الشرطة أن معظم المعتقلين ينتمون إلى حي لابالميا، بمدينة مالغا (إقليم الأندلس). وأوضحت الشرطة الإسبانية أن اللصوص اعتادوا مداهمة ضحاياهم في محطات البنزين، أو في مراكز خدمة المسافرين، التي يقصدها المهاجرون المغاربة، خلال عملية العبور، قصد الاستراحة، إذ غالبا ما تجري عمليات السرقة عندما يكون المسافرون نائمين. وليست هذه هي المرة الأولى، التي تشن فيها الشرطة الإسبانية حملات من هذا القبيل، إذ تتدخل خلال كل عملية عبور لحماية المهاجرين المغاربة، الذين يعبرون التراب الإسباني في اتجاه ميناء مالغا أو ميناء الجزيرة الخضراء. وأفاد عامل في إحدى محطات البنزين، الواقعة قرب مدينة مالغا، في تصريحات ليومية "مالغا هوي"، أن عدد عمليات السرقة هذه السنة أقل بكثير من السنوات الماضية، وعزا ذلك للحراسة الليلية، التي يضربها الحرس المدني الإسباني على مراكز خدمة المسافرين، وفضاءات الاستراحة، التي يقصدها المهاجرون المغاربة.