a class="title" style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 24px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Traditional arabic, sans-serif" والباحثين? المهتمين وعموم الذاتيين للأشخاص موجه إعلان حملة "جميعا من أجل مناهضة التطبيع الأمازيغي الإسرائيلي" a class="title" style="font-weight: bold; font-size: 18px; color: #ff0000; font-family: ''Traditional arabic'', sans-serif" والباحثين? المهتمين وعموم الذاتيين للأشخاص موجه إعلان بقلم: فاطمة الزهراء الزعيم [email protected]
لأن أبناء تمازغا كانوا دائما صقورا في مقاومة الإحتلال الأجنبي وأسودا في مواجهة الطغاة فداء للأرض وطلبا للحرية والكرامة. لأن تمازغا كانت عبر الأزل معقلا لصناعة البطولات ومفخرة في تقديم التضحيات. ولأن شباب تمازغا هم أحفاد محمد بن عبد الكريم الخطابي الرجل الأسطورة الذي لقن العالم كيف يناضل الشعب من أجل قضاياه العادلة، والرجل الذي قاوم تيار المخزنة والاستبداد السياسي. ولأن الإنسان الأمازيغي حر بطبيعته، متفاعل مع هموم الانسانية في كل العالم، إنسان صامد، مناضل، تواق لتحقيق السلم والعدالة الإجتماعية ومعتنق لمنظومة حقوق الانسان. لكل ذلك تأتي حملة " جميعا من أجل مناهضة التطبيع الأمازيغي الإسرائيلي" لرفض كل ما من شأنه أن يسئ للأمة الأمازيغية، ودعما للشعب الفلسطيني المقاوم. وذلك لأن "إسرائيل" مجرد كيان صهيوني محتل للأراضي الفلسطينية، آلة إجرام وإرهاب تمارس أبشع أنواع التقتيل على الشعب الفلسطيني، ولأن مجزرة غزة أكدت أن إسرائيل تستهدف إبادة شعب بأكمله، فلقد حان الوقت ليقول أبناء تمازغا الصامدة كلمتهم مبرئين أنفسهم من أي يد ملوثة لأي سياسي امازيغي طبع مع الكيان الصهيوني وهو لا يعبر عن الشارع الأمازيغي المتعاطف مع إخوانه في فلسطين والرافض بشدة تلطيخ تاريخه بالجرائم الوحشية لإسرائيل. ولا بد من التذكير أن سنة 2008 شهدت بعض الأفعال المشينة لحضارة تمازغا ومن بينها حضور أحمد الدغرني رئيس الحزب الأمازيغي الديمقراطي المنحل في ندوة أقامتها المنظمة الأوربية للأمن والتعاون بتل أبيب، ناهيك عن التصريحات التي يتفوه بها باسم الامازيغ والمغازلة لإسرائيل وجرائمها. وشهدت نفس السنة تأسيس جمعية الذاكرة المشتركة ذات الأهداف المشبوهة ، حيث لم يتأخر رئيسها محمد موحى في قبول دعوة رئيس معهد الدراسة والبحث حول معاداة السامية ، فقام بزيارة العاصمة الألمانية بهدف التعريف بالتهديدات المعادية للسامية. ولرفض كل ذلك إذن تأتي هذه الحملة لتبرز للعالم الصوت الأمازيغي الحقيقي المناهض للأي تطبيع مع دولة الاجرام والمجازر. فالمرجوا من جميع أبناء تمازغا المتواجدين في كل أنحاء العالم بدعم هذه الحملة وملئ هذه الاستمارة والبعث بها الى العنوان البريدي التالي [email protected] وذلك أضعف الإيمان.
a class="title" style="font-weight: bold; color: #ff0000; font-family: ''Traditional arabic'', sans-serif" والباحثين? المهتمين وعموم الذاتيين للأشخاص موجه إعلان تنويه : المبادرة تخص الجهة التي دعت اليها، نشرها في الموقع من باب اطلاع الزوار وليس دعوة للانخراط فيها