صار مستبعدا، وفق ما أفادت مصادر من داخل القصر الملكي الإسباني، عقد القمة الثنائية المشتركة بين إسبانيا والمغرب، المقررة الشهر الجاري. وسيكون هذا التأجيل، إذا تم، هو الثاني من نوعه بعد أن كانت حكومتا البلدين قد أعلنتا، في بلاغ مشترك، تأجيل الاجتماع رفيع المستوى الذي كان مقررا في دجنبر الماضي بفعل الوضعية الوبائية التي حالت دون عقد القمة في وقتها. وفي هذا السياق أوردت صحيفة "إل إنديبيندينتي" الإسبانية، نقلا عن المصادر ذاتها، أن سلطات مدريد تواصل مساعيها لعقد القمة المهمة متى تسمحت الظروف، رغم أنها ليست ضمن أولوياتها حاليا. وتستأثر الانتخابات الإقليمية الكتالونية (14 فبراير الجاري) ومؤتمر المجلس الأوروبي (يومي 25 و26 فبراير الجاري) باهتمام الحكومة الإسبانية في الوقت الراهن، وفق الصحيفة ذاتها. وتابعت "إل إنديبيندينتي" أن الوضعية الوبائية لم تكن العامل الوحيد الذي "أفسد" القمة التي كانت مقررة في شتنبر الماضي. ووضّحت أن خلافات أخرى سابقة كانت وراء تعكير صفو العلاقات المغربية -الإسبانية.