فاجأت محكمة في إسبانيا مواطنا مغربيا قرّر اعتناق الدين المسيحي لتفادي ترحيله إلى المغرب بعدما وصل البلاد بشكل غير نظامي، طالبا اللجوء. وبالرغم من توفره على ضمانات قوية وأدلة كافية، وفق محاميه، إلا أن المحكمة الوطنية الإسبانية رفضت طلب إعادة النظر في الطلب الذي تقدم به المهاجر المغربي الذي اعتنق المسيحية بعد ما صدر قرار للسلطات بطرده وإرجاعه إلى بلده. وبالرغم من إقرارها أيضا عدم توفر الحماية اللازمة لهذا المهاجر في حال طرده إلى بلده بسبب معتقداته الجديدة، إلا أن المحكمة لم تلغ رفض وزارة الداخلية الإسبانية الصادر يوم 9 أبريل 2019 للطلب الذي تقدم به هذا المهاجر قبل ثلاثة أيام، بإعادة النظر في قرار السلطات رفض الحماية له من أجل أن يكون "مسيحيا حرا في إسبانيا". وأورد موقع Noticias de Almería (أخبار ألميرية) تفاصيل الحكم، مشيرا إلى أن الطلب الذي تقدم به المغربي وجهه عبر محاميه من مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين في مورسيا حيث كان يقيم في انتظار ترحيله. وكان قد تقدم بالطلب في 28 مارس 2019 بعدما تم اعتقاله بموجب أمر اعتقال في تاريخ 26 مارس 2019 صادر عن المحكمة رقم 5 في ألمرية.