قضت المحكمة الإبتدائية بمدينة تطوان، مساء اليوم الخميس 14 يناير الجاري، بالحكم على الفتاة العشرينية المحجبة صاحبة الفيديو الإباحي، الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالسجن النافذ، شهرا نافذا و500 درهم غرامة . وتعود فصول قصة " الفيديو الإباحي"، الذي وثق لعملية جنسية بين شخصين، بعدما نشر حساب مجهول الهوية على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو تظهر فيه فتاة محجبة داخل مولات الحجاب في تطوان بصحبة رفيقها الذي لا يزال البحث جاريا عنه. وتحركت السلطات الأمنية بمدينة تطوان فور تلقيها بلاغات حول واقعة انتشار الفيديو الاباحي لفتاة محجبة داخل مولات الحجاب، وتم القاء القبض عليها والتحفظ عليها للتحقيق معها، كذلك الأمر نجحت السلطات في التعرف على هوية الشاب الذي ظهر في الفيديو ولكنه لا زال في حالة فرار. وأثار الفيديو الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء إلى ضرورة اتخاذ اجراءات قانونية صارمة وقاسية ضد أبطال واقعة الفيديو، حتى لا تتكرر هذه التصرفات التي لا تعبر بأي شكل عن ثقافة أو قيم وتقاليد المجتمع المغربي. يذكر أن المعنية بالأمر في عقدها الثاني، مطلقة، ولها طفلين، وتم اعتقالها بعدما أصدرت النيابة العامة تعليمات صارمة للبحث في حيثيات وظروف تسجيل الفيديو الفاضح الذي أثار ضجة واسعة، بينما ما زال البحث جاريا على شريكها.