شرعت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، بحر الأسبوع الجاري، في محاكمة شبكة للدعارة، تضم متزوجات، اعتقلن في حالة تلبس بمنزل بمنطقة عين الذئاب، بعد عملية مداهمة للشرطة. ويتابع في الملف ستيني متزوج، ومالكة المنزل، وخمس نساء، من بينهن متزوجات، بتهم إعداد وكر للدعارة والفساد والخيانة الزوجية. وحسب مصادر يومية الصباح التي أوردت الخبر، فإن زعيمة الشبكة اعتادت إحياء سهرات بمنزلها بمنطقة عين الذئاب، بعد استقطاب نساء متزوجات، ورجال، الأمر الذي تسبب لها في احتقان كبير مع الجيران. وجاء تفكيك الشبكة، بعد توصل عناصر الدائرة الأمنية بعين الذئاب، باتصال هاتفي من شخص، يفيد أن امرأة تقطن بالمنطقة، تستغل منزلها في الدعارة، وأن نساء ورجالا وغرباء يترددون على منزلها بشكل علني، بين الفينة والأخرى، وأنها وقت الاتصال تستقبل مجموعة من النساء، من بينهن متزوجات، إضافة إلى رجل يحتمل أنه متزوج. وتفاعل مسؤولو الدائرة الأمنية مع المعلومة بشكل جدي، فانتقلوا رفقة عناصر الدائرة إلى العنوان الذي صرح به المتصل، في حدود الواحدة والنصف صباحا، وبعد طرق الباب، استقبلتهم مالكته، التي ارتبكت، وحاولت صرف انتباه عناصر الشرطة عما يقع في منزلها. وكشف مسؤولو الأمن عن هوياتهم لمالكة المنزل، وطلبوا منها إجراء تفتيش به، فوافقت، وخلال ولوجهم الغرفة الأولى، عثروا على أربع نساء، بدا عليهن الارتباك ولما استفسرن عن سبب وجودهن بالمنزل، التزمن الصمت، قبل أن تصرح إحداهن أنهن صديقات مالكة المنزل وقدمن لزيارتها.