في إطار فعاليات النسخة الثانية من المهرجان المتوسطي للناظور، يعرف شارع محمد الخامس على طول مداه حركية فنية متنوعة تتمثل في معرض للوحات الفنية والكاريكاتورية وفضاءا خاصا بالكتاب تعرض فيه مجموعة من الكتب والصور الفوتوغرافية وكذا منصة خاصة بالبهلوانيين وقاذفي النيران بالإضافة الى ساحة للألعاب السحرية والحركات القتالية، جعلت من الشارع المذكور ومن ساحة التحرير متنفسا لعشاق مثل هاته الفنون الإبداعية المتنوعة. وعلى غرار شارع الفنون تم إنشاء فضاء للطفل بساحة الكورنيش (سيدي علي) تنظم فيه ألعاب بهلوانية للأطفال وكذا خيمة للتجميل وخيمة أخرى للرسم والكتابة. وخلال اليوم الثاني من المهرجان المتوسطي استطاع فضاء الفنون استقطاب العديد من المهتمين بهذا الحقل الإبداعي وذلك ما لمسه المنظمون من خلال الإقبال المتزايد على معرض اللوحات التشكيلية والرسوم الكاريكاتورية بالإضافة الى عروض فنية أخرى لاقت استحسان الزائرين، كعرض الحلايقي والإنسان الجامد ونافخ البالونات وعروض في الألعاب السحرية. أما الفضاء الخاص بالأطفال فهو الآخر كان في الموعد ولم يتم إغفاله من طرف اللجنة المنظمة للمهرجان، وقد عرف هذا الفضاء الترفيهي إقبالا كبيرا من لدن الأطفال والآباء والأمهات الذين استمتعوا بالعروض الفنية والترفيهية التي تقدم به، وقد عبر العديد من الأطفال وأولياء أمورهم في تصريحات خصوا بها ناظور سيتي عن شكرهم وامتنانهم للجنة المنظمة للمهرجان على هذه الالتفاتة المتميزة للطفل الذي يعد جزءا لا يتجزأ من منظومة المجتمع، كما أعربوا عن متمنياتهم بأن تتواصل مثل هاته الأنشطة الاشعاعية وعدم إقصاء الطفل أو تجاهله من مثل هاته الأنشطة الفنية والإشعاعية. عدسة ناظور سيتي رصدت أهم أجواء الشارع الفني وفضاء الطفل وأعدت التقرير التالي: