قضت محكمة الجنايات بمنطقة "اور اي لوير" في فرنسا، بمتابعة مهاجر مغربي يبلغ من العمر 80 سنة، من اجل جريمة قتل زوجته التي كانت تعاني من اعاقة حركية، وحكمت عليه ب 25 سنة سجنا نافذا، بعد أزيد من ثلاث سنوات من البحث والتحري إلى حين إثبات التهم عليه. وتعود تفاصيل الجريمة حسب ما اوردته جريدة "دليل الريف" الإلكترونية، الى يوليوز من سنة 2016، عندما عثرت الشرطة الفرنسية، على جثة الضحية، متفحمة، على كرسيها المتحرك، بعد ان اشتعلت النيران في المنزل الذي تقطنه رفقة زوجها المغربي.وكشفت التحقيقات عن وقوف الزوج "دريس بن حمادي" وراء عملية اضرام النار في المنزل، حيث عثرت على أثار بنزين على ملابس الضحية وكرسيها المتحرك. وأضاف المصدر نفسه، أن الضنين نفى من جهته اثناء التحقيق معه، مسؤوليته عن الحادث، وصرح للشرطة انه كان يقوم بإعمال اصلاح في الطابق السفلي عندما استعلت النيران في المنزل، الا ان المحققين اكتشفوا مجموعة من التناقضات في تصريحاته.كما كشفت التحقيقات ان الشيخ الثمانيني كان قد دخل في علاقة غرامية مع شابة في المغرب، وانه كان ينوي الزواج منها، وهو ما رجح اكثر فرضية القتل العمد.