تساءل مواطنون بجماعة احدادن، عن أسباب إخفاء رئيس هذه الأخيرة والوكالة الحضرية لتصميم التهيئة بالرغم من المراسلات التي توصلت بها من طرف صاحب ملك عقاري طالب من خلاله تمكينه من وثيقة إدارية تثبت المساحة القانونية لطريق قزمها منعش عقاري لبناء عمارة من خمسة طوابق في قطعة أرضية تتواجد وسط حي سكني يتشرط فيها القانون بناء المنازل في ثلاثة طوابق كحد أقصى. وحسب وثائق تحصلت عليها "ناظورسيتي"، فقد طالب ميمون أمحمد، من رئيس جماعة احدادن، تمكينه من وثيقة إدارية يعزز بها ملفه في المحكمة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض بعد تهرب المسؤولين منه، ليتهم مسؤول الجماعة بالتواطئ مع صاحب العمارة في خرق قانون التعمير. واشتكى المعني بالامر حصول احد المنعشين العقاريين على رخصة بناء في القطعة الأرضية ذات الرسم العقاري 49484T على 11، والتي ثبت أيضا حقيقة مسافة الطريق الفاصلة بين ثلاث عمارات والمحددة في 15 مترا، لكن الرخصة التي استفاد منها المنعش مكنته من بناء عمارة من خمس طوابق إضافة إلى احتلاله للطريق العمومية التي قزم مساحتها إلى 10 أمتار فقط.