أثار خبر تعليق وكالة المراقبة الصحية البرازيلية Anvisa ، مؤقتا التجارب على لقاح Coronavac المضاد لفيروس كورونا الذي طوره المختبر الصيني Sinovac، بسبب "حادث جدي"، أثار مخاوف المغاربة بشأن علاقة هذا اللقاح الصيني باللقاح الذي سيعطى لهم خلال عملية التلقيح الواسعة التي ستنطلق في الأسابيع المقبلة. ولتبديد المخاوف، فإنه وعلى الرغم من أن اللقاح الذي تم تعليقه بالبرازيل هو لقاح صيني، إلا أنه لا علاقة له باللقاح الذي سيعطى للمغاربة، لأن الصين تطور لقاحين، الأول ظهرت فعاليته ضد فيروس كورونا ويتم تطعيم الصينيين به، فيما اللقاح الثاني وهو الذي ظهر فيه المشكل المذكور. وللتوضيح أكثر، ففي الصين توجد شركتين تطوران لقاح الفيروس، "سينوفارم"و"سينوفاك بايوتك"، وهذه الشركة الأخيرة هي التي وقع لها "حادث جدي" أثناء القيام بالتجارب على أحد المشاركين، فيما الشركة الأخرى وهي "سينوفارم" هي التي تطور اللقاح الذي سيعمم على المغاربة والذي بدأت تجربته في الصين.