طبّقت السلطات المختصة في ألمانيا، اليوم الاثنين، مزيدا من "القيود" في ما يتعلق بالاختلاط ووقف الأعمال التجارية خلال نونبر الجاري، في محاولة لوضع حدّ للارتفاع المخيف في حالات الإصابة بفيروس كورونا قبل حلول عطلة "رأس السنة" الميلادية. وقد بدت العديد من الجهات والمناطق وكأنما قد توقفت فيها الحياة جرّاء تطبيق هذه التدابير المشددة. ويشمل قرار الإغلاق المطاعم والحانات ودور السينما والمسارح والمتاحف وبقية المرافق الثقافية والترفيهية. أما التجمعات في الأماكن المفتوحة فستقتصر على تجمّع أفراد أسرتين، بحد أقصى 10 أشخاص، وفق القواعد التي أقرّتها، الأسبوع الماضي، الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات. كما سيتم منع المشجّعين من حضور مباريات كرة القدم في الدوري الألماني. كما لن تقام فعاليات رياضية للهواة، مع إغلاق قاعات الرياضة وحمّامات السباحة وصالونات التجميل وصالات التدليك.