كشفت صحف اسبانية، عن مصير الشاب المغرب "محسن العمري" بعد انتشار قصة اختفائه على مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا وترحيل المغرب لجميع العالقين في الثغرين المحتلين، وقالت إن المذكور يوجد في سجن سبتة بعد إيقافه منذ أزيد من أسبوع من طرف الحرس المدني متلبسا بمحاولة الهجرة سباحة. وأكدت صحيفة "إلفارو دي سبتة"، ان المعني جرى توقيفه وهو في حالة تلبس بمحاولة دخول الثغر المحتل عن طريق السباحة، وبعد التحقيق والبحث ضبطت بحوزته كمية من الحشيش ليتقرر وضعه رهن الاعتقال في انتظار قرار المحكمة. ووفقا لعائلة المذكور، فإن "محسن العمري"، أراد مغادرة دخول سبتة سباحة لرؤية رضيعته التي أنجبتها والدتها في المستشفى، ولأن الحدود أغلقت جراء تدابير الوقاية من فيروس كورونا، فقد قرر المجازفة بنفسه لعله يتمكن من الالتحاق برفيقة دربه وابنته. ونفت زوجة الموقوف، ان يكون الموقوف قد ضبط وبحوزته كمية من الحشيش، مؤكدة أن الأمن الاسباني لفق له هذه التهمة بهدف الانتقام، موضحة ان السبب الذي جعله يغامر بهذه الطريقة هي ابنته التي كانت بمستشفى سبتة. ومن المنتظر أن يحال محسن على المحكمة خلال هذه الأيام، لتقول كلمتها الأخيرة في قضيته، في وقت سيصعب عليه العودة إلى المغرب في ظل استمرار إغلاق الحدود وإغلاق ملف العالقين الذين رحلوا جماعة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري.