نظم العشرات من تجار مدينة أزغنغان أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس البلدي للتنديد بالأوضاع المزرية التي يعيشون في ظلها. وبعد ذلك تم تشكيل لجنة تمثلهم من أجل فتح حوار مع المجلس البلدي والسلطات المحلية في ما يتعلق بالسوق السوق الأسبوعي الذي سيتم فتحه في الأيام القليلة المقبلة في المدينة. وقد انتهى الاجتماع الذي عقده التجار باتخاذ وشهد مداولات في ما بينهم في ما يخص العديد من النقط والإشكالات، التي تم التداول فيها في أجواء تطبعها روح المسؤولية والانضباط، مجموعة من الخلاصات، أبرزها أن السوق الجديد في أزغنغان سيضم أزيد من 620 تاجرا يمثل منهم الخضارون ما يناهز 400 مستفيد بين العدد الإجمالي لتجار السوق الأسبوعي المنتظر.