أحالت عناصر الدرك الملكي، اليوم السبت، "الفيقه البيدوفيل"، الذي يعمل إماما في مسجد بقرية "الزميج" في جماعة ملوسة بإقليم الفحص -أنجرة جهة طنجة، على النيابة العامة في محكمة الاستئناف بطنجة، والذي وُجّهت له تهمة اغتصاب وهتك عرض تلميذاته اللواتي بلغ عددهن حتى الآن ست ضحايا، في ظل توقعات بأن يرتفع هذا العدد بعد أن "تتشجّع" ضحايا أخريات من الطفلات ويحدّثن آباءهنّ عن اعتداءات جنسية محتملة من المعني بالأمر الموقوف. وفي الوقت الذي يُنتظر أن يتم استنطاق "الفقيه البيدوفيل" وضحاياه، توافد مزيد من المشتكيات صباح اليوم على محكمة الجنايات، قبل أن تتم على قاضي التحقيق الذي سيقرر في أمر متابعته. وفي خضمّ ذلك، قال الحبيب حاجي، المحامي في هيئة تطوان، إن مصالح الدرك الملكي قد استمعت، أمس الجمعة، إلى التلميذات الضحايا في هذه القضية التي هزّت طنجة أياما بعد الجريمة المروعة في حق الطفل عدنان، وتفجّر عدة قضايا مماثلة، سواء في طنجة أو فيرها من مدن المملكة.