نظم أساتذة متضرورن من الحركة الانتقالية، وقفة داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية، وذلك صباح يوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري، وقد أتت هذه الوقفة نتيجة التذمر الشديد من جمود الحركة بالجهة الشرقية، لا سيما في مدينة وجدةوبركان والعيون الشرقية وجرادة وغيرها من المراكز الحضرية القريبة من وجدة، وهو جمود تقابله حركة مشبوهة أواسط السنة الدراسية، حين تعلن نتائج الحركة الوطنية ثم الحركة الجهوية. فقد عدّ المتضرورن الذين حضروا هذه الوقفة الأولى أسماء لا بأس بها لنساء التعليم انتقلن انتقالا ليس كباقي الانتقالات العادية المشروعة، منهن من انتقلن إلى وجدةوبركان على الخصوص. وقد نادى هؤلاء الأساتذة بإجراء حركة جهوية نزيهة، ولن يتأتى ذلك إلا بالإعلان عن المناصب الشاغرة جميعها، وهذا ما لم يتم في مذكرة الحركة الجهوية، مما سيساهم في تكريس الزبونية والمحسوبية في الانتقالات التي ستتم تحت مسميات عديدة في السنة الدراسية المقبلة. كما دعوا إلى اتخاذ معايير جديدة في الحركة الانتقالية تضمن تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع المدرسين رجالا ونساء متزوجين وعزبانا، ولن يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص إلا بإلغاء الامتيازات التي تعطى لبعض الفئات، وهي الالتحاق ونقط العزوبية بالنسبة للمدرسة خارج نيابة سكنى والديها. فقد ألحوا على أن يحتكم في الحركة الانتقالية إلى نقط الاستقرار في المؤسسة والنيابة والأكاديمية. كما عبروا عن استيائهم من تدبير الموارد البشرية في الجهة الشرقية، ففي الوقت الذي تعلن فيه النيابات أن لا خصاص عندها في الحركة الوطنية والجهوية، تلجأ بعد فوات أوان الحركتين إلى سد الخصاص بتكليفات أو بخريجين جدد أو بالموظفين توظيفا مباشرا أو بالمتعاقدين وهذا ما حدث في نيابة بركان السنة الماضية. وعلى كل حال فهذه الوقفة هي بداية النضال من أجل تحقيق مطالب مشروعة، في الحركة، وتُبين أن أغلب من حضر هذه الوقفة يعرف أسماء تخرجت معه أو عملت معه فأصبحت بقدرة قادر في وجدة أو بركان...وهو مازال قابعا في مكانه منذ ثمانية عشر عاما كما صرح أحد المتضررين. وهذه الحالات تبين أن هناك فسادا آن الأوان لمقاومته، عن طريق فضح جميع الانتقالات اللامشروعة والمطالبة بإعطاء كل ذي حق حقه. ومن بين الشعارات التي رفعت في هذه الوقفة " الإصلاح ها هو والزبونية هي هي، الإصلاح ها هو والوصولية هي هي" وفي نهاية هذه الوقفة تشكلت لجنة تحضيرية تهييئا للجمع العام الذي سيعقد قريبا من أجل إنشاء تنسيقية جهوية من أجل حركة انتقالية نزيهة وعادلة.