أشرفت سلطات مدينة الناظور، متمثلة في طارق عنوري، قائد المقاطعة الأولى، في أول مهمة له منذ تعيينه يوم أمس، بمعية عناصر من الأمن الوطني، صباح اليوم الأربعاء، على ترحيل 41 مغربي من الحاملين للجنسية الفرنسية إلى بلد إقامتهم، في رحلة إستثنائية عبر مطار الدارالبيضاء الدولي. وتم نقل ال41 مسافر من بينهم رجال ونساء من مختلف الأعمار، على متن ثلاث حافلات انطلقت من أحد الفنادق بمدينة الناظور باتجاه الدارالبيضاء، على أن تستمر رحلتهم جوًّا صوب فرنسا مساء اليوم ذاته. وأشاد المرحلون، بالترتيبات الأمنية التي أشرف عليها (رشيد.ع) وفرقة الدراجيين، وباقي العناصر التابعة للمنطقة الأمنية بالناظور، بحيث أبانوا جميعا عن مهنية عالية من خلال عملهم الميداني في ترتيب مثل هذه الرحلات منذ إنطلاقها على مستوى إقليم الناظور. ورافقت دورية أمنية الحافلة الخاصة بنقل المسافرين العالقين خلال انطلاق الرحلة صوب مدينة الدارالبيضاء، وذلك في إطار توفير الحماية الكاملة لهذه الفئة من المغاربة الذين علقوا داخل إقليم الناظور بعد قرار إغلاق الحدود في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة انتشار الجائحة.