هذه بعض الأعمال الفاضلة التي ينبغي على المسلم الاجتهاد في فعلها في هذه الليالي المباركة: الصوم، قيام الليل، الصدقة، قراءة القران، الجلوس في المسجد حتى طلوع الشمس، الاعتكاف، العمرة في رمضان، تحري ليلة القدر، الاكثار من الذكر والدعاء والاستغفار، صلة الرحم الصوم: قال صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط. القيام: من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه. الصدقة: للصدقة في رمضان ميزة وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك . قراءة القرآن: شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته. الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس: استعن على تحصيل هذا الثواب الجزيل بنوم الليل والإقتداء بالصالحين، ومجاهدة النفس في ذات الله وعلو الهمة لبلوغ الذروة من منازل الجنة . الاعتكاف: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فالاعتكاف من العبادات التي تجمع كثيراً من الطاعات؛ من التلاوة، والصلاة، والذكر، والدعاء، وغيرها. وآكد الاعتكاف في العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر، وهو الخلوة الشرعية ، فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه، فما بقي له هم سوى الله و ما يرضيه عنه . العمرة في رمضان: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عمرة في رمضان تعدل حجة . تحري ليلة القدر: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر، فإنها تحسب من العمر ، والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها، من حرم خيرها فقد حرم. وهي في العشر الأواخر من رمضان. الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار: أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الدعاء وبخاصة في أوقات الإجابة . صلة الرحم: إن صلة الرحم من محاسن الأخلاق التي حث عليها الإسلام ودعا إليها وحذر من قطيعتها . فقد دعا الله عز وجل عباده بصلة أرحامهم في تسع عشرة آية من كتابه الكريم ، وأنذر من قطع رحمه باللعن والعذاب في ثلاث آيات. فإن أدنى الصلة أن تصل أرحامك ولو بالسلام