في أجواء مفعمة بالفرحة والبهجة والسرور، وترسيخا لثقافة التكريم والإعتراف بالجميل، وتفعيلا لبرنامج عملها للسنة الجارية الهادف لإخراج القنصلية من طابعها التقليدي القديم و نهج سياسة الإنفتاح على جميع شرائح وفئات المجتمع، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل حفلا تكريميا رائعا للبطل العالمي في فنون القتال تخصص الملاكمة التايلاندية "يوسف بوغانم" الذي أبلى البلاء الحسن في رفع وتمثيل العلم المغربي في مجموعة من المحافل الدولية. حفل التكريم البهيج تميز بحضور سفير المملكة المغربية ببلجيكا، والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر والقنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل، عبد الرحمان فياض، ومجموعة من الشخصيات الأخرى التي تنتمي لمشارب متعددة. سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، ألقى كلمة قيمة عبر في مستهلها عن غبطته الكبيرة بالحضور في هذا العرس الكبير المتمثل في تكريم البطل العالمي في فنون القتال الشاب يوسف بوغانم،الذي إختار الدفاع عن راية وطنه الأم المغرب في تأكيد واضح لمدى الإرتباط الوثيق لمغاربة العالم ببلدهم الأصلي وتشبثهم به وعمق العلاقة الوجدانية التي تربطهم به، والتي تزيد من تعزير الشعور بالوطنية والتضحية بكل غال ونفيس من أجله. سفير المملكة محمد عامر، نوه أيضا بالخصال الحميدة التي يتميز بها البطل الشهم يوسف بوغانم الذي قام بتحدي مجموعة من الإكراهات والصعاب واضعا نصب عينيه التقدم إلى الأمام بنظرة ملؤها التفاؤل رغم فقدانه لوالديه رحمهما الله في سن مبكرة، كما قام بالإشادة بحبه وتعلقه المتين بوطنه الأم المغرب الذي ترجمه على أرض الواقع برفعه للعلم الوطني المغربي في جل المحافل الدولية التي شارك فيها،إيماناً منه بأن حب الأوطان من الإيمان. القنصل العام عبد الرحمان فياض ألقى كلمة قيمة بالمناسبة، رحب في مقدمتها بالحاضرين في هذا العرس البهيج الذي ينظم على شرف البطل العالمي يوسف بوغانم،الذي يعد من النماذج الناجحة والمشرقة التي يحق لنا جميعا الإفتخار بها، خصوصا تعلقه الكبير بوطنه الأم المغرب، الذي ترجمه لمواقف رائعة تمثلت في رفعه للعلم الوطني المغربي في مجموعة من المسابقات و البطولات العالمية التي شارك فيها. العرس البهيج تميز بتوزيع مجموعة من الشواهد التقديرية وبعض الجوائز التي تسلمها البطل العالمي يوسف بوغانم، وفي الأخير تم الوقوف للإستماع للنشيدين الوطنيين المغربي والبلجيكي. الإلتفاتة الإنسانية الرائعة التي أقدم عليها القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل عبد الرحمان، فياض بتنظيمه لهذا العرس البهيج، نالت إعجاب وإستحسان الحاضرين الذين نوهوا بسياسة الإنفتاح والتواصل الإيجابية التي دأب عليها القنصل العام منذ توليه لمهامه، واضعا نصب عينيه مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال16 لعيد العرش المجيد، الذي قدم تشخيصا دقيقا للعديد من الإختلالات التي كانت تعيش على إيقاعها عدد من القنصليات المغربية بالعالم.